أخبار وطنية وقفة تضامنية أمام السفارة المصرية بتونس على خلفية ذبح داعش لـ21 مواطنا مصريا
نظّم عدد من المواطنين التونسيين يوم الثلاثاء 17 فيفري، وقفة إحتجاجية أمام السفارة المصرية بتونس، وذلك على خلفية ذبح ما يُسمّى بتنظيم الدولة الإسلامية ل21 مواطناً مصرياً في ليبيا.
وعبّر المحتجّون عن غضبهم إزاء ما وصفوه بالعملية البشعة التي تقشعرّ لها الأبدان وعن مساندتهم المطلقة للشعب المصري وجيشه في حربه على الإرهاب. وقال أحد المحتجّين إن الغاية من هذا العمل الإرهابي المدروس بعناية، بثّ الرعب في نفوس كل من يخالفهم في الرأي وهو يمثّل رسالة قويّة لدول الجوار مفادها أن الحرب ضدهم قريبة لامحالة.
من جهة أخرى، أكدت إحدى المشاركات في الوقفة على ضرورة إغلاق المعابر الحدودية مع القُطر الليبي الذي يعاني غيابا كليا للدولة، معتبرة أن تظيم داعش يتحرّك في ليبيا بمعيّة الإخوان المسلمين، كما شدّدت على دور الجيش المصري في ضرب معاقل الدولة الإسلامية في لبيا قبل فوات الأوان.
ومن الشعارات المرفوعة خلال الوقفة الإحتجاجية "نتضامن مع الشعب المصري ضد جرائم داعش"و "داعش هي الإسلام السياسي" و "داعش هي صناعة أمكريكية-صهيونية بتحالف من الرجعيات العربية".
يُذكر أن الوقفة الإحتجاجية شهدت حضورا جدّ محتشم إقتصر على العشرات من الناشطين بالمجتمع المدني.
نضال الصيد
تصوير: أسماء بو عبد الله
